البكتيريا الحلزونية ،هى من أهم العوامل المسببة لتقرحات المعدة ومشاكلها وهى من أهم أنواع البكتيريا ذات الشكل الحلزونى فأعراضها وأسببها وعلاجها هو ما سوف نتطرق إليه فى هذا المقال :
محتواه المقاله :-
1-ماهى البكتيريا الحلزونية؟
2- اعراض البكتيريا الحلزونية
3-كيف يتم علاج البكتيريا الحلزونية؟
الأدوية
معادلات الحموضة
العلاجات المساعدة
التقليل من التدخين
الجراحة
1-ماهى البكتيريا الحلزونية ؟
هى نوع من أنواع البكتيريا تدخل فى بطانة المعدة والجزء العلوى من الأمعاء الدقيقه .
وتسبب تقرحات فيها وقد تؤدى إلى الأخطر من ذلك وهى الإصابة بسرطان المعدة .
حوالى نصف العالم يتم أصابتهم بالبكتيريا الحلزونية وذلك بسبب المياة غير النظيفة ،فقد أدرجتها
منظمة الصحة العالمية بأنها أحد مسببات سرطان المعدة وذلك لأنها الأكثر أنتشاراً فى العالم
(Helicob cter Pylori) .
فهى تعيش وتتكاثر فى جدار معدة المصاب المعدة الداخلية وتفرز مواد لتحمى نفسها من عصارة المعدة
الحامضية .
فهى تنتج كميات كبيرة من إبزيم اليوريا (Urease) يساعد على أنتاج النشادر المعادلة حموضة المعدة .
ومن الممكن أنها تعيش داخل ل بطانة المعدة لفترة طويلة .
فهو يعمل كالبريمة أو نازعة السدادات الفلينية دون أن تظهر أى أعراض لها .
فقد تسبب أعراض مثل التهاب المعدة (Gastritis) أو القرحة المعدية (Gastric ulcer) وذلك لتناول
المصاب بالعديد من الأطعمة غير نظيفة أو الملوثة التى توجد بها أنواع البكتيريا .
وهى البكتيريا المعدية ؛قد تنتقل عن طريق الفم أو الأيدى الغير نظيفة .
من الممكن أصابة أى شخص بالبكتيريا الحلزونية وفى أى عمر ، حتى الطفولة
ولكنها أكثر حدوثاً فى البالغين وفى منتصف أعمارهم .
2-أعراض البكتيريا الحلزونية
فأذا لم يستطيع المريض بعلاج هذه البكتيريا فسوف تتعايش وتتكاثر داخل المعدة وسوف تؤدى إلى أمراض
خطيرة وأعلم أنك معرض للإصابة بقرحة المعدة .
فالتشخيص بيكون عن طريق التاريخ المرض والفحص السريرى ،حيث يقوم الطبيب بطلب بعض الفحوصات
التأكيدية وذلك عن طريق تحليل الدم لمعرفة وجود مضادات لها فى الدم + أختيار (breath test) وهو أن يقوم
بكشف وجود بكتيريا وأيضاً أخذ عينة بالمنظار المعوى وفحصه مجهرياً وزرعه +وجود أشعة ملونة متكررة للمعدة .
المريض ببلع مادة ملونة ومن ثم تؤخذ له صور أشعة متكررة.
وهنا يجب أن نذكر :-
الغالبية العظمى من المصابين بالبكتيريا لايعانون أى أعراض والبعض الأخر يعانى من أعراض متنوعة والتى تسبب فى .
1)- ألم بفم المعدة
2)- حموضة
3)- غثيان
4)- كثرة التجشؤ
5)- عسر الهضم
6)- فقدان الوزن
7)- الشعور بالجوع بعد تناول الطعام
8)- ألم وأنتفاخ فى القولون
9)- تعب مستمر وإرهاق
10)- رائحة الفم الكريهه
11)- شحوب لون البشرة
12)- سماع أصوات داخل البطن
13)- براز داكن اللون
أكدت الأبحاث العلمية أن الإصابة بالجرثومة الحلزونية، سبب رئيسي للإصابة بقرحة المعدة والأثنى عشر .
كما تشير الإحصائيات إلى أن الإصابة بالجرثومة الحلزونية لمدة طويلة تصل إلى حوالى 20-30 سنة قد يؤدى إلى حدوث تغيرات سرطانية فى خلايا المعدة فى حوالى 1% من الحالات .
3-كيف يتم علاج البكتيريا الحلزونية ؟
1-الأدوية
أذا كانت هناك أصابة بالبكتيريا الحلزونية فستحتاج إلى مزيج من المضادات الحيوية (Antibiotics) .
المختلفة مع دواء أخر يقلل من حمض المعدة وتشمل هذه الأدوية هى :-
كلاريثروميسين.
مثبطات مضخة البروتون (PPI) .
ميتونيدازول يؤخذ لمدة 7إلى 14 يوم .
2- معادلات الحموضة (Antacids)
ويعطى أحياناً معادلات الحموضه بأشكالها المختلفة من شراب أو حبوب مضغ وهى غالباً تكون مزيج
من الكالسيوم أو المغنيسيوم للتخفيف من الحموضة .
3- العلاجات المساعدة
وهو تناول نظام غذائي صحى ونظيف والأبتعاد عن الأغذية التى تسبب الأنتافخ وتزيد
من الحموضه مثل الطعام المقلى .
4-التقليل من التدخين
وتناول المشروبات الكحولية محاولة التقليل من كل العادات التى تسبب تهيج بطانة المعدة أو الأمعاء
5- الجراحة
تعتبر الجراحة هى أخر مطاف علاجى نادر مايتم اللجوء إليه بعد فشل كافة الحلول الأخرى أو فى حالة وجود مضاعفات
فخطورة البكتيريا الحلزونية هى فى إهمال علاجها أو عدم أحتمال فترة العلاج حتى نهيتها والتأكد من القضاء
على الميكروب .
وهنا تتسبب فى تعرض المصاب لقرحة فى المعدة أو الأثنى عشر فضلاً عن الألتهابات
