مناظير الجهاز الهضمي، يبلغ طول الجهاز حوالي 2.5 سم × 11 سم، أي ما يعادل حجم حبة دواء، وهو مزود بتقنية عالية الدقة تسمح بفحص شامل للمريء والمعدة والأمعاء في ظل الظروف العادية.
تنظير الجهاز الهضمي
تنظير الكبسولة هو أحدث تقدم في علاج الجهاز الهضمي، حيث يتم تحريك الكبسولة الداخل حركة الجهاز الهضمي.
- ويستطيع “المنظار الكبسولي” التقاط حوالي 500 ألف صورة خلال رحلته داخل الجسم، والتي تستغرق حوالي ثماني ساعات.
- إجراء الفحص بسيط للغاية، يكفي أن يبتلع المريض الكبسولة بعد الصيام لعدة ساعات.
- تحتوي هذه الكبسولة الصغيرة على بطارية وكاميرا ومصدر ضوئي ومصدر لموجات الراديو.
- تبدأ الرحلة في الفم وتنتهي بنهاية الجهاز الهضمي، حيث تلتقط الكبسولة الصور بمعدل صورتين في الثانية وتنقل الصور إلى جهاز تسجيل مركب على بطن المريض.
- درس برنامج إلكتروني مخصص حوالي 50000 صورة تمثل العدد الإجمالي للكبسولات التي تم التقاطها على مدار بضع ساعات.
- ينجح فحص الكبسولة بالمنظار هذا في تشخيص العديد من الأمراض التي يصعب تشخيصها، حتى مع التنظير والأشعة السينية الملونة.
ما هي مناظير الجهاز الهضمي الداخلية؟
التنظير الداخلي هو إجراء يستخدم فيه الأطباء أدوات خاصة لمراقبة الأعضاء الداخلية والأوعية الدموية في جسم المريض.
يسمح التنظير الداخلي للأطباء باكتشاف مشاكل الأعضاء الداخلية دون جراحة وعمل شقوق كبيرة في الجسم.
يقوم الأطباء بعمل شقوق صغيرة مثل الفم أو فتحة الشرج أو أدخل المنظار من خلال الفتحة وشاهد العضو المراد فحصه من خلال الشاشة التي تعرض الصورة الملتقطة بواسطة المنظار.
ما هي الأدوات المستخدمة في التنظير الداخلي؟
المنظار الداخلي: هذا أنبوب رفيع بضوء قوي وكاميرا صغيرة في نهايته.
يعتمد طول المنظار ومرونته على العضو الذي يحتاج الطبيب إلى رؤيته (على سبيل المثال، يحتاج الطبيب إلى منظار داخلي مستقيم لرؤية المفاصل، ويحتاج إلى منظار داخلي مرن لرؤية القولون).
تحتوي المناظير عادةً على قناة يمكن للطبيب من خلالها إدخال أدوات للمساعدة في الإجراءات الضرورية.
ملقط مرن: جهاز يشبه الملقط يستخدم لجمع عينات الأنسجة.
الفرش الخلوية: تستخدم لجمع عينات الخلايا.
مزيل الخيوط: يستخدم لإزالة الغرز الداخلية.
ما هي استخدامات مناظير الجهاز الهضمي الداخلي؟
يساعد الأطباء في تحديد سبب أي أعراض غير عادية يشكو منها المريض.
يتم استخدامه لأخذ عينة صغيرة من الأنسجة لإرسالها إلى المختبر لفحصها (وهذا ما يسمى الخزعة بالمنظار).
لمساعدة الأطباء على رؤية الأجزاء الداخلية من الجسم أثناء الجراحة؛ مثل إصلاح قرحة المعدة أو إزالة حصوات المرارة أو الأورام.
يتم استخدامه كطريقة لأداء بعض العلاجات على الأعضاء الداخلية، مثل الأدوية أو العلاج بالليزر أو العلاج بالضوء.
ما هي أحدث تقنيات التنظير الداخلي؟
مثل أي إجراء طبي آخر، يتطور التنظير الداخلي نظرًا لاستخدام العديد من التقنيات في التنظير، مثل:
تنظير الكبسولة: يبتلع المريض كبسولة صغيرة بكاميرا صغيرة متصلة بها.
تمر الكبسولات عبر الجهاز الهضمي للمريض دون أن تسبب أي إزعاج وتلتقط آلاف الصور أثناء تحرك الأمعاء.
ERCP: تجمع هذه التقنية بين الأشعة السينية وتنظير الجهاز الهضمي لتشخيص وعلاج المشاكل
تنظير Chromoendoscopy: تقنية تستخدم فيها صبغات خاصة على جدار الأمعاء أثناء التنظير الداخلي.
تساعد هذه الصبغة في الكشف عن أي تشوهات في جدار الأمعاء.
التصوير بالموجات فوق الصوتية بالمنظار: تستخدم هذه التقنية الموجات فوق الصوتية جنبًا إلى جنب مع مناظير الجهاز الهضمي الداخلي، مما يسمح للأطباء برؤية الأعضاء والأشياء الأخرى غير المرئية أثناء التنظير الداخلي التقليدي.
ثم يتم إدخال إبرة رفيعة في العضو لجمع عينة من الأنسجة وعرضها تحت المجهر.
استئصال الغشاء المخاطي بالمنظار (EMR): تقنية تستخدم لإزالة الأنسجة السرطانية من الجهاز الهضمي.
يتم تمرير إبرة عبر المنظار وحقن السائل تحت الأنسجة غير الطبيعية، مما يساعد على فصل الأنسجة السرطانية عن الطبقات الأخرى بحيث يمكن إزالتها بسهولة أكبر.
تصوير النطاق الضيق (NBI): تستخدم هذه التقنية مرشحًا خاصًا للمساعدة في خلق المزيد من التباين بين الأوعية الدموية والغشاء المخاطي المبطن للجهاز الهضمي.
أقرأ المزيد/ منظار المعده | gastroscopy